عندما
أنهار جسر جنوة (Genua) الإيطالي
في 14 أوت 2018،
مخلفا 43 ضحية،
انطلقت أشغال
معاينة كل
جسور ألمانيا
بداية من
اليوم الموالي!
لم يقل
أحدهم أن
الأمر لا
يعنينا..
باعتبار أن الجسر
لا يقع في
ألمانيا.. كأن
سقوط الجسر
نبههم إلى
المراقبة
التقنية بمسح شامل!
نحن نقف
مع تركيا
وسوريا فيما
حلا بهمها
جراء هذا
الزلزال
الفظيع.. وأن
الذي نستطيع
تقديمه لهما
قامت به فرق
الحماية
المدنية
الجزائرية
على أحسن وجه..
لكن فيه أمر
مغيب عن قصد
يتوجب علينا
القيام به
حالا ودون
تأخير..
نظام
أردوغان
الفاسد الذي
لم يتعظ بما
حل بإسطنبول
عام 1999 التي
ضربها
الزلزال
مخلفا 20 ألف
ضحية ودمارا
في البنية
التحتية..
يتظاهر الآن
بأنه منقذ
وخادم
للسكان.. ومما
قام به اعتقال
ثلة من
المقاولين
بنوا بنايات
وعمارات على الرمل
وبمواد فاسدة
وغش مفضوح..
كل
المراقبون
قالوا إن
الزلزال لم
يكن ليخلف كل هذا
الكم من
الخسائر في
الأرواح
والدمار في البنية
التحية، لو
كانت مراقبة
صارمة تقنية للبناء
والأشغال.
تركيا
ومعها الصين
فازت بحصة
الأسد في بناء
سكنات
الجزائريين
منذ بداية
الألفية
الثانية..
والذي كنا
نلاحظه وما
زلنا نلاحظه كل
يوم هو الغش
في بنايات
الجزائريين
التي تسبب
فيها الأتراك
والصينيون..
خرسانة فاسدة..
غش في استعمال
الحديد
والأعمدة
والطوب الذي
ينزع باليد
المجردة..
المفروض
أن كل
البنايات
التي تم
بناءها منذ عام
2000 تراقب تقنيا
وتفحص على
النقائص وخطر
السقوط.. هذا
هو المطلوب
الآن
وبالسرعة
القصوى والأحسن
أن تكلف شركة
مراقبة غربية
للقيام بذلك..
وكل بناية لا
تكون قد بنيت
بالمواصفات
السليمة يطالب
المقاول الذي
تسبب في ذلك
بالتعويض
للدولة
الجزائرية..
غير هذا فهو
تهريج وبحث عن
شهرة وأمجاد
كاذبة..
الكل يتكلم هذه الأيام عن تراجع منسوب مياه البحر ومنطقتنا منطقة زلازل خاصة المطلة على البحر.. هذه العوامل وعوامل أخرى توجب الفحص والمراقبة وبدون تأخير.