العقيدة ليست بضاعة تباع وتشترى
عندما تحولت قبيلة “كتامة” الأمازيغية الجزائرية (1) إلى المذهب الشيعي الفاطمي.. ضرب عليها الحصار في كامل المغرب من أدناه إلى أقصاه.. حصارا مطوقا اجتماعيا واقتصاديا، حيث لم يعد ممكنا الزواج من عندهم ولا ممارسة التجارة معهم. لقد تزعزع المغرب كله لهذا التحول الشاذ: “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو…